المدير التقليدي - An Overview
المدير التقليدي - An Overview
Blog Article
تتبع الشركات سياسات وإجراءات لضمان سير العمل على أكمل وجه، حيث تقوم بفصل المهام والوظائف بين موظفيها، وتحدد لكل منهم مسؤولياته، فلا تصدر التوجيهات من أي موظف بسيط فهي من مهام القائد الاستراتيجي، لكن الواقع العملي هو أن المدير والقائد الاستراتيجي يشغلون نفس المهام ظاهرياً مع وجود فروقات بينهما، وهي كما يأتي:[١][٢]
دراسة الجدوى التسويقية – تعريفها وأهميتها وطريقة إعدادها
يسعى المدير التقليدي إلى الاستقرار والسيطرة، ومحاولة حل القضايا بسرعة قبل فهم أهميتها.
تعتقد نظرية الإدارة الحديثة أن التكنولوجيا المتغيرة بسرعة يمكن أن تسبب وتحل العديد من المشكلات في مكان العمل، تجمع هذه النظرية بين التحليل الرياضي وفهم العواطف البشرية والدوافع من أجل خلق بيئة عمل منتجة إلى أقصى حد، سيستخدم المدير الذي يستخدم نظرية الإدارة الحديثة الإحصائيات لقياس أداء الموظف وإنتاجيته ويحاول أيضًا فهم ما يجعل موظفيه راضين عن وظائفهم.[٢]
يحتاج المدير الاستراتيجي إلى أن يكون قادرًا على مساعدة الشركة في الاندماج في الاقتصاد الديناميكي الحالي من خلال تحديد وتنفيذ الأساليب ذات الصلة لزيادة كفاءة الشركة.
"He actually was best, simply because he by no means produced me really feel like I used to be among the list of smallest constellations in the sky."
وصف الكاتب جون دي روكفلر الثالث في كتابه الثورة الأمريكية الثانية فلسفة النزعة المحافظة للمنظمات، القائمة على أن المنظمة عبارة عن نظام له ثقافته الخاصة وتقاليده، ولهذه الفلسفة نظرة خاصة حول المدير والقائد وهي كما يأتي:[٢]
الموسوعة العربية تقنية حلويات شرقية حلويات غربية معلومات عامة
دراسة الجدوى التسويقية – تعريفها وأهميتها وطريقة إعدادها
إدارة المشروع تقوم بتطبيق المعرفة والأدوات والتقنيات في نشاطات المشروع لتلبية متطلباته؛ ويجب أن يكون المدراء الإستراتيجيون قادرين على تطبيق مهاراتهم وخبراتهم لمساعدة الشركات على تحقيق أهدافها.
كثيراً ما توصف التسلسلات الإدارية بأسلوب نور الامارات إيجاد القيمة بأنها "قبائل". تركز تلك التسلسلات على جني المال وتقديم القيمة للزبائن (ربما يكون لديك قبيلة "خدمات الرهن العقاري" أو قبيلة "المنتجات الجوالة"). والقبائل أشبه بوحدات العمل أو خطوط الإنتاج في المؤسسات التقليدية.
من ناحية أخرى، يلعب التواصل دورًا محوريًا في عملية اتخاذ القرارات لكل من المدير التقليدي والقائد الاستراتيجي. المدير التقليدي قد يعتمد على الهيكل التنظيمي الهرمي في التواصل، حيث يتم اتخاذ القرارات في المستويات العليا وتنفيذها في المستويات الأدنى. هذا النهج يمكن أن يؤدي إلى بطء في الاستجابة للتغيرات ويحد من تدفق المعلومات بين مختلف مستويات المؤسسة.
في مثل هذه البيئة، قد يشعر الموظفون بأنهم مقيدون بالروتين اليومي، مما يحد من قدرتهم على الابتكار والإبداع. ومع ذلك، يمكن أن تكون هذه البيئة مفيدة في الصناعات التي تتطلب دقة عالية واتباعًا صارمًا للإجراءات، حيث يمكن أن يؤدي الالتزام بالقواعد إلى تقليل الأخطاء وزيادة الكفاءة.
من الجوانب الأخرى التي تميز القائد الاستراتيجي عن المدير التقليدي هو القدرة على التكيف مع التغيرات السريعة في بيئة الأعمال. المدير التقليدي قد يجد صعوبة في التعامل مع التغيرات المفاجئة، حيث يعتمد بشكل كبير على الخطط والإجراءات المحددة سلفًا.